لمحة عن المدرسة

استطاعت المدرسة الوطنية للإدارة وخلال فترة قياسية منذ انشائها من انجاز جزء هام من المأسسة لانشتطها وبرامجها، وقد لاقت المدرسة دعم المستوى السياسي الفلسطيني من اللحظات الاولى، فقد بارك فخامة السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله مشروع انشاء المدرسة وحث على التقدم للأمام وتوجت هذه المباركة بالمصادقة على القرار بقانون إنشاء المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة من قبل فخامته ونشره في الجريدة الرسمية بتاريخ 28/ 2/ 2016، كما كان هناك دعم كبير من قبل دولة رئيس الوزراء على فكرة انشاء المدرسة في اذار 2014 وقبل صدور القرار بقانون بشأن المدرسة، بالإضافة الى قرار مجلس الوزراء بالمصادقة على برامج المدرسة في شهر اذار 2014، وصدر قرار الانشاء بجلسة مجلس الوزراء بتاريخ 12/ 05/ 2015.

 

تنبع اهمية المدرسة الوطنية الفلسطينية من مهمتها بالمساهمة بتحقيق الهدف الكبير بالارتقاء بالإدارة العامة، من خلال تطوير قدرات العاملين في القطاع العام الفلسطيني، لضمان تقديم خدمات حكومية وعامة وفق معايير الكفاءة والفعالية، مما يقود الى خدمات أكثر جودة ينتفع منها المواطن الفلسطيني الذي هو محور الاهتمام، ولنيل مستوى عالي من رضاه عن هذه الخدمات.

 

تعمل المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة بالشراكة مع كل المؤسسات العامة والحكومية، وبنفس الوقت لم تغفل عن الشراكة البناءة مع القطاع الخاص والمؤسسات الاهلية الفلسطينية، لحشد كل الجهود الوطنية باتجاه حث التنمية الادارية في فلسطين للوصول الى الاهداف المأمولة. كما تسعى المدرسة للتشبيك والتعاون مع العديد من الدول والمؤسسات التي تعمل في نفس المجال عربيا وإقليميا ودوليا.

تؤدي المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة مهمتها مؤمنة بقدرات الموظفين في القطاع العام الفلسطيني، ومؤمنة بإمكانية الارتقاء بأدائه، ومن خلال تطوير قدرات الموظفين ستحصل التنمية الإدارية المنشودة في الأداء المؤسسي، شعارها في ذلك " نبني الإنسان.... لنبني الوطن".

 

تسعى المدرسة لتحقيق رؤيتها بإيجاد "قيادات على كافة المستويات الإدارية متميزة وقادرة على إحداث التغير الايجابي في القطاع العام الفلسطيني، وتعمل على تحقيق هذه الرؤيا بتبني رسالتها" مؤسسة عامة ملتزمة بتحقيق التميز وإحداثه لدى موظفي القطاع العام الفلسطيني مستندة على مبادئ الحكم الرشيد وملتزمة بمبادئ الإصلاح الحكومي في سعيها لتطوير قدرات الجهاز الإداري الحكومي بتقديم خدماته وفق مبادئ الجود".

تبنت المدرسة هدفا عاما وفق التوجهات الاستراتيجية التي تبناها ديوان الموظفين العام، وهو: " تطوير قدرات قادة القطاع العام للارتقاء بالإدارة العامة في فلسطين". وتسعى المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة لتحقيق هدفها العام من خلال تطبيق خطتها بإعداد وتنفيذ برامج تدريبية مختلفة تطال كافة شرائح العاملين في مؤسسات القطاع العام وخصوصا الذين يشغلون مواقع إشرافية والقطاعين الخاص والأهلي.